عزيزنا(ة) المتصفح (ة)عليك بالتسجيل في المنتدى وبذلك نلتقي سويا على مركب اللغة العربية في المرحلة المتوسطة من التعليم لدعم وإثراء كل ما له علاقة بتسيير عملية التدريس وفق منهج تعلّمي تعليمي محكم يؤتي أكله لدى المتعلّم والمعلّم على السواء. ففي منتدى تيسير عسير اللغة العربية في المتوسط بالشلف ستجد(ين) ما تصبو(ين )اليه

عزيزنا(ة) المتصفح (ة)عليك بالتسجيل في المنتدى وبذلك نلتقي سويا على مركب اللغة العربية في المرحلة المتوسطة من التعليم لدعم وإثراء كل ما له علاقة بتسيير عملية التدريس وفق منهج تعلّمي تعليمي محكم يؤتي أكله لدى المتعلّم والمعلّم على السواء. ففي منتدى تيسير عسير اللغة العربية في المتوسط بالشلف ستجد(ين) ما تصبو(ين )اليه

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 
 :: 
المطالعة الموجّهة والتعبير الشفوي
 :: السنة الاولى متوسط

السيرة الذاتية
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
صورة الكاتب

الأستاذ

البيانات
عمري : 57
جنسى : ذكر
مهنتي : استاذ
مواضيعي : 140
نقاطي : 447
التوقيت الآن

الاتصال
الحالة:
اتصل بي على:
https://eltayssir.yoo7.com




تلخيص جميع دروس المطالعة الموجهة

01 /لإخلاص في طلب العلم. :

التلخيص الجماعي:-* يَحْرِصُ الإِنْسَانُ الْعَاقِلُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ لِمَا يُوَفِّرُهُ مِنْ خَيْرٍ لَهُ وَلأُمَّتِهِ. وَالْمُسْلِمُ مُطَالَبٌ فِي دِينِهِ بِطَلَبِ الْعُلُومِ جَمِيعِهَا خِدْمَةً لِعَقِيدَتِهِ
وَشَرِيعَتِهِ. فَهُوَ يَطْلُبُ الْعُلُومَ الشَّرْعِيَّةَ الْمُبَصِّرَةَ مِنَ الْعَمَى وَالْمُنْقِذَةَ مِنَ الرَّدَى؛ وَالْعُلُومَ الدُّنْيَوِيَّةَ الَّتِي فِيهَا تَقَدُّمٌ لِلْمُجْتَمَعِ وَالأُمَّةِ.

02 / قمر في مهمة فضائية:
التلخيص الجماعي:-* يَسْبَحُ الْقَمَرُ الصِّنَاعِيُّ فِي الْفَضَاءِ لأَدَاءِ مُهِمَّةٍ مُحَدَّدَةٍ مُعَيَّنَةٍ تَعْتَمِدُ عَلَى الْقَمَرِ الصِّنَاعِيِّ وَصَارُوخَ الإِطْلاَقِ وَالْمْحَطَّةِ الأَرْضِيَّةِ.
وَيَعْتَمِدُ هُوَ بِدَوْرِهِ عَلَى أَنْظِمَةٍ مُحَدَّدَةٍ هِيَ نِظَامُ الْحُمُولَةِ وَالطَّاقَةِ وَالتَّحَكُّمِ وَالاِتِّصَالاَتِ وَالدَّفْعِ. أَمَّا الْمَحَطَّةُ الأَرْضِيَّةُ فَمُهِمَّتُهَا هِيَ تَلَقِّي الْمَعْلُومَاتِ مِنَ الْقَمَرِ
الصِّنَاعِيِّ وَإِصْدَارِ الأَوَامِرِ إِلَيْهِ لِيُتَابِعَ مُهِمَّتَهُ.وَتَبَعًا لِذَلِكَ فَإِنَّ حَجْمَهُ يَكْبُرُ وَيَصْغُرُ بِحَسْبِ الْمُهِمَّةِ وَالْحُمُولَةِ الْوَاجِبَةِ

03 / لأجهزة التعليمية:
التلخيص الجماعي:-* كَثُرَ الاِعْتِمَادُ عَلَى الأَجْهِزَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ فِي الْمَدْرَسَةِ الْحَدِيثَةِ. وَمِنْ أَهَمِّ هَذِهِ الأَجْهِزَةِ النَّافِعَةِ فِي تَقْرِيبِ التَّعْلِيمِ وَتَحْبِيبِهِ لِلْمُتَعَلِّمِ التِّلْفَازُ e
الَّذِي يَحْمِلُ إِلَيْهِ الثَّقَافَةَ الْمُتَنَوِّعَةَ. وَالْفِيدْيُو الَّذِي يُمَكِّنُهُ مِنْ تَعَلُّمِ مَا يُرِيدُ بِنَفْسِهِ. وَجِهَازُ الْعَرْضِ الْعُلْوِيِّ الَّذِي يُمَكِّنُهُ مِنْ مُشَاهَدَةِ الصُّورَةِ بِحَجْمِهَا الطَّبِيعِيِّ.
وَأَجْهِزَةُ عَرْضِ الشَّرَائِحِ الَّتِي تَمْتَازُ بِتَنَوُّعِهَا وَكَثْرَتِهَا. ثُمَّ جشهَازُ الْحَاسِبِ الآلِيِّ أَوْ الْكُومْبُيُوتَرُ وَهُوَ الْجِهَازُ الَّذِي لاَ تَخْلُو بُيُوتُنَا مِنْهُ

04 / ميلاد طفل:
التلخيص الجماعي-:طَلَعَ الْفَجْرُ، فَاسْتَيْقَظَ أَفْرَادُ الْعَائِلَةِ فَرِحِينَ . وَمَا هِيَ إِلاَّ لَحَظَاتٌ حَتَّى أَسْرَعُوا إِلَى
الأُْمِّ الَّتِي جَاءَهَا الْمَخَاضُ ، فَأَحَاطُوا بِهَا لِلْتَخْفِيفِ مِنْ أَلَمِهَا، وَمُسَاعَدَتِهَا وَطَمْأَنَتِهَا
وَإِشْغَالِهَا بِالْفُكَاهَاتِ عَمَّا تُعَانِيهِ مِنْ مَشَقَّةٍ . أَمَّا زَوْجُهَا فَكَانَ مُشَتَّتَ الْعَوَاطِفِ بَيْنَ خَوْفٍ
عَلَى زَوْجَتِهِ وَأَمَلٍ بِمَوْلُودٍ جَدِيدٍ , وَلَمْ يَجِدْ غَيْرَ الدُّعَاءِ لَهَا بِالْخَيْرِ

05 / لأخت الكبرى:
تلخيص النص :اِنْقَطَعَتِ الأُخْتُ الْكُبْرَى عَنِ الدِّرَاسَةِ بَاكِرًا لِتَنْظَمَّ مِنْ صُفُوفِ الأَوْلاَدِ إِلَى حَلَقَةِ الأُمَّهَاتِ وَالآبَاءِ؛ وَصَارَتْ بِذَالِكَ أُ  ما ثَانِيَةً لإِخْوَتِهَا: لاَ
يَنَامُونَ إِلاَّ عَلَى ذِرَاعَيْهَا، تُنَاغِيهِمْ وَتُغَنِّي لَهُمْ لِتُفْرِحَهُمْ وَتُزِيلُ حُزْنَهُمْ؛ وَتُعَلِّمُهُمُ السَّيْرَ وَهُمْ يَدْرُجُونَ أَمَامَهَا، وَالْكَلاَمَ الطَّيِّبَ. فَاكْتَسَبَتْ بِذَلِكَ حُبَّ إِخْوَتِهَا
وَاحْتِرَامَ وَالِدَيْهَا الَّذَيْنِ صَارَا يُشْرِكَانِهَا فِي أُمُورِ الْبَيْتِ، كَمَا صَارَتِ الأُمُّ تُشَارِكُهَا هُمُومَهَا جَمِيعِهَا.

06: واجبات الأبناء نحو آبائهم

تلخيص النص : خَصَّ الإِْسْلاَمُ الْوَالِدَيْنِ بِالْعِنَايَةِ وَالتَّكْرِيمِ وَجَعَلَ طَاعَتَهُمَا مَعَ الإِْيمَانِ بِهِ . وَ ذَلِكَ لأَِنَّ الأُْمُّ حَمَلَتِ الأَْبْنَاءَ وَأَرْضَعَتْهُمْ وَتَعَهَّدَتْهُمْ بِالرِّعَايَةِ
وَالْحَنَانِ وَالْحُنُوِّ وَالْعَطْفِ .أَمَّا الأَْبُ فَقَدْ أَفْنَى عُمُرَهُ يَغْمُرُهُمْ بِالرِّعَايَةِ وَالْحِمَايَةِ وَالتَّرْبِيَةِ وَتَوْفِيرِ الْمُتَطَلَّبَاتِ كُلِّهَا . وَهَذَا مَا جَعَلَ الإِْسْلاَمَ يُلْزِمُ الأَْبْنَاءَ بِبَرِّ
وَالِدَيْهِمْ وَالإِْحْسَانِ إِلَيْهِمْ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ

07 /:الوطنية:
تلخيص النص :يُحِبُّ الإِْنْسَانُ فِي صِغَرِهِ بَيْتَهُ وَأَهْلَ بَيْتِهِ لِمَا يَجِدُهُ مِنْ اسْتِمْدَادٍ لِبَقَائِهِ. وَ لَمَّا يَكْبُرُ قَلِيلاً يُحِبُّ وَطَنَهُ الْكَبِيرَ لِمَا يَجِدُهُ فِي أَهْلِ وَطَنِهِ مِنْ تَمَاثُلٍ
مَعَهُ فِي مُقَوِّمَاتِ شَخْصِيَّتِهِ مِنْ لُغَةٍ وَدِينٍ وَتَارِيخٍ مُشْتَرَكٍ وَوِجْدَانٍ. وَلَمَّا يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ الصَّحِيحَ يُحِبُّ وَطَنَهُ الأَْكْبَرَ لِمَا يَجِدُهُ فِي النَّاسِ جَمِيعًا مِنْ تَمَاثُلٍ مَعَهُ
فِي الإِْنْسَانِيَّةِ الْجَامِعَةِ لأَِنَّ الإِْنْسَانَ مَهْمَا شَرَّقَ أَوْ غَرَّبَ يَبْقَى إِنْسَانًا بِمَشَاعِرِهِ

08 / )"]الحمامة المطوقة:

تلخيص النص : رَأَى غُرَابٌ صَّيَّادَا يَنْصُبُ شَرَكًا فَأَوْجَسَ خِيفَةً لأَنَّهُ رَأَى ذَلِكَ خَدِيعَةً لِلطُّيُورِ. وَجَاءَتْ حَمَامَاتٌ جَائِعَاتٌ فَوَقَعْنَ عَلَى الْحَبِّ يَلْتَقِطْنَهُ
فَعَلِقْنَ فِي الشَّرَكِ. أَخَذَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ تَتَلَجْلَجُ فِي حَبَائِلِهَا مِنْ دُونِ اسْتِطَاعَةِ النَّجَاةِ.وَهُنَا تَدَخَّلَتِ الْمُطَوَّقَةُ وَنَصَحَتْهُنَّ بِالتَّعَاوُنِ طَلَبًا لِنَجَاةِ الْجَمِيعِ؛ وَبِهَذَا
اسْتَطَعْنَ التَّخَلُّصَ مِنَ الشَّرَكِ وَالْوَرْطَةِ الْمَشْؤُومَةِ

09 / مثال في التضحية:
تلخيص النص : وَقَفَتْ زَعِيمَةُ النَّمْلِ وَسَطَ الْجُمُوعِ الْمُحْتَشِدَةِ تَصِفُ الْحَالَةَ الْمُزْرِيَّةَ لأَِفْرَادِ مَمْلَكَتِهَا بِسَبَبِ حِرْصِ الْعَجُوزِ الْجَيِّدِ عَلَى الطَّعَّامِ.وَكَثُرَتِ
الاِْقْتِرَاحَاتُ الَّتِي كَانَ مِنْ بَيْنِهَا الْهِجْرَةُ وَالاِْنْتِقَالُ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لَكِنَّ الرَّأْيَ هَذَا اُعْتُرِضَ عَلَيْهِ لِضِيقِ الْوَقْتِ وَالْحَاجَةِ.وَبَعْدَ أَخْذٍ وَرَدٍّ تَوَصَّلَ الْجَمِيعُ إِلَى الْحَلِّ
وَالَّذِي لَيْسَ سِوَى ضَرُورَةِ أَنْ تُضَحِّيَ مَجْمُوعَةٌ لِتَحْيَا الأُخْرَى وَتَعِيشَ بِرَغَدِ عَيْشٍ.

10 / يوغورطة:
التلخيص كَانَ يُوغُورْطَةُ مِنْ خِيرَةِ رِجَالِ عَصْرِهِ، عَمِلَ عَلَى تَوْحِيدِ كَلِمَةِ الْبَرْبَرِ، وَخَاضَ مَعَارِكَ ضَارِيَّةً فَضَمَّ أَجْزَاءَ نُومِيدْيَا لِبَعْضِهَا. ثُمَّ أَخَذَ فِي بِنَاءِ
الْجَيْشِ، وَتَخْطِيطِ الْمُدُنِ، وَتَنْشِيطِ الْفِلاَحَةِ. وَهَذَا مَا جَعَلَ مَجْلِسَ رُومَا يَنْتَبِهُ لِخَطَرِهِ، وَيُجَرَّدُ جَيْشًا لِحَرْبِهِ. فَخَاضَ مَعَارِكَ لاَ هَوَادَةَ فِيهَا ضِدَّهم ؛ لَكِنَّ قُوَّتهُمْ
وَدَهَاءَهُمْ مَعَ الْخَوَنَةِ كَسَرَا شَوْكَتَهُ وَقَضَيَا عَلَيْهِ.

11 / هارون الرشيد:

تلخيص النص : تُصَوِّرُ الأَفْلاَمُ هَارُونَ الرَّشِيدَ مَلِكًا مَاجِنًا سِكِّيرًا وَصَاحِبَ هَوَى. بَيْنَمَا هُوَ فِي الأَصْلِ حَسْبَ الْمُؤَرِّخِينَ أَمِيرٌ مُتَدَيِّنٌ يُحَافِظُ عَلَى التَّكَالِيفِ
الشَّرْعِيَّةِ. وَيَعْمَلُ عَلَى رَاحَةِ الْحُجَّاجِ وَرَفَاهِيَّةِ الشَّعْبِ. حَيْثُ اِهْتَمَّ بِتَنْظِيمِ الطُّرُقَاتِ وَتَأْمِينِهَا. وَهَذَا مَا جَعَلَهُ يَكْسِبُ الْمَكَانَةَ الرَّفِيعَةَ وَالاِحْتِرَامَ حَتَّى مِنَ
الأَعْدَاءِ الَّذِينَ لَمْ يَكُفُّوا عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْهُ وَالتَّوَدُّدِ إِلَيْهِ.

12 / نوبل مخترع الديناميت:
التلخيص : أَخَذَتْ عَائِلَةُ نُوبَلَ الْفَقِيرَةُ تَجُوبُ الآْفَاقَ بَحْثًا عَنِ الرِّزْقِ تَأْمِينًا لِلْعَيْشِ. حَتَّى اِسْتَقَرَّتْ أَخِيرًا فِي مَدِينَةِ سَانْ بِتْرَسْبَرْغَ أَيْنَ تَحَوَّلَ عُسْرُهَا يُسْرًا.
وَأَخَذَ وَالِدُ نُوبَلَ يُنْشِئُ الْمَعَامِلَ الْكَثِيرَةَ، وَيَعْمَلُ عَلَى جَعْلِ اِبْنِهِ مِيكَانِيكِيا لِيُمْسِكَ الْمَعَامِلَ مِنْ بَعْدِهِ. لَكِنَّ نُوبَلَ الْوَلَدَ الْبَاحِثَ تَفَرَّغَ لِلتَّجَارُبِ الْعِلْمِيَّةِ الَّتِي مَكَّنَتْهُ
مِنْ أَنْ يَخْتَرِعَ الدِّينَامِيتَ؛

13 /النسران والنعجة:

التلخيص : كَانَتِ النَّعْجَةُ وَالْحَمْلُ يَرْعَيَانِ فِي الْمَرَجِ الأَْخْضَرِ الْيَانِعِ. وَكَانَ فَوْقَهُمَا النِّسْرُ يَحُومُ مُنْتَظِرًا الْفُرْصَةَ لِلاِنْقِضَاضِ عَلَيْهِمَا وَافْتِرَاسِهِمَا.
وَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يَتَحَيَّنُ الْفُرْصَةَ ظَهَرَ نِسْرٌ آخَرُ، فَأَخَذَ النِّسْرَانِ الْجَشِعَانِ يَتَعَارَكَانِ بِوَحْشِيَّةٍ لِلظَّفَرِ بِالْفَرِيسَةِ. وَفِي هَذِهِ الأَثْنَاءِ وَمَا إِنْ رَأَتْهُمُ النَّعْجَةُ
الطَّيِّبَةُ
الْغَافِلَةُ حَتَّى أَخَذَتْ تَسْتَهْجِنُ تَقَاتُلَهُمَا وَتَدْعُو لَهُمَا بِالسَّلاَمِ.

14 / الغلام والكلب. :

التلخيص :- مَا تَهَيَّأَ الْغُلاَمُ لِتَنَاوُلِ أَرْغِفَتِهِ الثَّلاَثَةِ الَّتِي لَمْ يَكُنْ يَمْلِكُ غَيْرَهَا حَتَّى أَبْصَرَ كَلْبًا يَعْدُو نَحْوَهُ لاَهِثًا. فَعَرَفَ مِنْ هَيْأَتِهِ أَنَّهُ جَائِعٌ عَطْشَانٌ فَأَخَذَ
يُعْطِيهِ الرَّغِيفَ تِلْوَ الآْخَرِ حَتَّى أَتَى عَلَيْهَا كُلَّهَا وَبَقِيَ هُوَ طَاوِيًا. وَكَانَ هُنَاكَ غَيْرَ بَعِيدٍ رَجُلٌ صَالِحٌ يُرَاقِبُ الْمَشْهَدَ الْعَجِيبَ، وَمَا سَأَلَ الْغُلاَمَ عَنْ سِرِّ فِعْلِهِ
ذَاكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ لِكَرَمِهِ وَسَخَائِهِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْهُ إِلاَّ أَنْ ذَهَبَ وَاشْتَرَى الْبُسْتَانَ وَوَهَبَهُ لِلْغُلاَمِ الْفَقِيرِ اِعْتِرَافًا لَهُ بِفَضْلِهِ.

15 / : قدوتي العلمية:

التلخيص-: اِعْتَادَ الصَّغِيرُ تِيمٌ أَنْ يَرْقُبَ أَبَاهُ وَهُوَ يُمَارِسُ عَمَلَهُ فَتَعَلَّمَ مِنْهُ النِّظَامَ، وَأَخَذَ يَكُفُّ عَنْ شَقَاوَةِ الصِّغَرِ. وَمَا وَطَّدَ عَلاَقَتَهُ مَعَ الْحَاسُوبِ حَتَّى
أَخَذَ يَكْتَشِفُ عَوَالِمَ أُخْرَى أَكْثَرَ تَعْقِيدًا وَأَشَدَّ مُتْعَةً، وَلَمَّا تَخَرَّجَ مِنَ الْجَامِعَةِ كَانَ قَدْ تَمَكَّنَ مِنْ اِبْتِكَارِ طَرِيقَةٍ عِلْمِيَّةٍ بَالِغَةِ التَّعْقِيدِ لِتَرْتِيبِ وَتَخْزِينِ الْمَعْلُومَاتِ
مِثْلَمَا يَحْدُثُ فْي مُخِّ الإِْنْسَانِ بِالضَّبْطِ .

16 / الخروف الهارب:

التّلخيص-: اِعْتَادَ الأُسْتَاذُ عَامِرُ التَّرَدُّدَ عَلَى سُوقِ الْخِرَافِ كُلَّمَا اِقْتَرَبَ عِيدُ الأَضْحَى الْمُبَارَكِ لاقْتِنَاءِ وَانْتِقَاءِ
خَرُوفٍ جَيِّدًا. وَكَانَ أَبْنَاؤُهُ يَتَنَدَّرُونَ وَيُنَكِّتُونَ عَلَيْهِ لِوْلَعِهِ بِذَلِكَ. وَلَمَّا جَلَبَهُ إِلَى الْبَيْتِ اِنْفَلَتَ مِنْ حَقِيبَةِ السِّيَّارَةِ
وَأَخَذَ يَرْكُضُ فِي كُلِّ الاِتِّجَاهَاتِ مُحْدِثًا فَوْضَى عَارِمَةٍ وَسَطَ الْحَيِّ. وَأَخَذَ أَهْلُ الْحَيِّ جَمِيعُهُمْ يَجْرُونَ وَرَاءَهُ وَمَا
أَمْسَكُوهُ إِلاَّ بِشَقِّ الأَنْفُسِ. فَتَنَفَّسَ الأُسْتَاذُ الصُّعَدَاءَ وَاَبْتَسَمَ وَهُوَ يَقُولُ: مَا مِنْ خَرُوفِ يَهْرُبُ مِنْ هَذَا الْمَصِيرِ ".

17 /يوم الاستقلال:

التّلخيص-: أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْحُرِّيَّةِ عَلَى الْجَزَائِرِ فِي الْخَامِسِ مِنْ جُوِيلِيَةِ سنة 1962 م. وَنَالَتْ بِذَلِكَ الْجَزَائِرُ اسْتِقْلاَلَهَا بَعْدَ لَيْلٍ جَلِيدِيٍّ طَوِيلٍ
وَانْتِظَارٍ مُمِلٍّ ثَقِيلٍ. وَتَشَاءُ الصُّدَفُ أَنْ يَكُونَ يَوْمُ الاِسْتِقْلاَلِ الْمُشِعِّ فِي مِثْلِ يَوْمِ الاِحْتِلاَلِ الْبَشِعِ. لأَنَّ إِرَادَةُ الرِّجَالِ صَنَعَتْ مِنَ الْهَزِيمَةِ نَصْرًا وَمِنَ الْمَهَانَةِ
فَخْرًا.".

18 /أمهات مثاليات. :

التّلخيص-:
يُعْنَى الْحَمَامُ بِصِغَارِهِ وَيُعَلِّمُهَا الأَكْلَ وَالطَّيَرَانَ وَالصَّيْدَ حَتَّى أَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ تَعْنِيهَا حَتَّى يَشْتَدَّ عُودُهَا. وَتُرْشِدُ الْقِطَطُ صِغَارَهَا وَتُعَلِّمُهَا كَيْفِيَّةَ
اصْطِيَادِ الْفَرِيسَةِ وَبَعْضَ الأَلْعَابِ الْبَهْلَوَانِيَّةِ الْمُسَاعِدَةِ فِي الْكَرِّ وَالْفَرِّ. كَمَا لاَ تَقِلُّ الدِّبَبَةُ عَلَى شَرَاسَتِهَا حَنَانًا عَلَى أَوْلاَدِهَا وَفِدَاءً لَهَا إِذْ تَسْتَطِيعُ رَمْيَ نَفْسِهَا
فِي النَّارِ إِنْقَاذًا لَهَا مِنْهَا. أَمَّا الْغَزَالَةُ وَبِالرَّغْمِ مِنْ ضَعْفِهَا الظَّاهِرِ إِلاَّ أَنَّهَا تَسْتَبْسِلُ وَتُنْقِذُ صَغِيرَهَا مِنَ أَكْبَرِ الْحَيَّاتِ .."

19 / الأيائل. :
التّلخيص-: اِنْتَشَرَ قَطِيعُ الأَيَائِلِ الْحُمْرِ عَلَى جَنَبَاتِ الطَّرِيقِ وَسَطَ الْغَابَةِ يَرْعَى وَالذَّكَرُ الْفَحْلُ يَرُوحُ وَيَجِيءُ وَهُوَ يَخُورُ بِنَغَمَةٍ حَادَّةٍ. وفجأة ظهر ذَكَرُ
غَرِيبٌ ضَخْمٌ فَاشْرَأَبَّتْ إِلَيْهِ أَعْنَاقُ الأَيَائِلِ، تَتَسَاءَلُ مُحْتَارَةً فِي سَبَبِ مَجِيئِهِ. لَكِنَّ الأَيِّلَ الْكَبِيرَ فَحْلَ الْقَطِيعِ لَمْ يَتَسَاءَلْ كَثِيرًا بَلِ اِعْتَرَضَهُ مُتَحَدِّيًا فَتَشَابَكَا
وَتَنَاطَحَا بِشَرَاسَةٍ. وَدَارَتْ بَيْنَهُمَا مَعْرَكَةٌ طَاحِنَةٌ عَادَتْ فِيهَا الْغَلَبَةُ لِلأَيِّل الْغَرِيبِ لِصِغَرِهِ وَجَلَدِهِ. فَانْكَفَأَ الأَيِّلُ الْعَجُوزُ وَتَرَكَ الْقَطِيعَ لِلسَّيِّدِ الْجَدِيدِ مِنْ دُونِ
رَجْعَةٍ.

20 / : الغابة الاستوائية. :

التلخيص: تَسْتَعِيدُ الْغَابَةُ الاِسْتِوَائِيَّةُ غِطَاءَهَا النَّبَاتِيَّ الْكَثِيفَ كُلَّمَا تَعَرَّضَتْ لِلتَّعْرِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَائِقِ وَغَيْرِهَا وَلَوْ بَعْدَ مُدَّةٍ. وَهِيَ تَزْدَانُ بِالأَزْهَارِ الْجَمِيلَةِ
وَالنَّبَاتَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ؛ وَالَّتِي نَجِدُ أَغْلَبَهَا نَبَاتَاتٍ مُعَلَّقَةً مُتَسَلِّقَةً، أَوْ مُنْطَلِقَةً. وَهِيَ مُسَلَّحَةٌ بِكَائِنَاتٍ دَقِيقَةٍ تَقُومُ بِتَنْظِيفِهَا وَتَنْقِيَتِهَا مِنَ الأَوْرَاقِ الْمُتَنَاثِرَةِ وَالأَخْشَابِ
الْيَابِسَةِ لِتَسْتَعِيدَ رَوْنَقَهَا وَبَهَاءَهَا.وَمِنْ فَوَائِدِهَا أَنَّهَا تَدُرُّ خَيْرَاتٍ كَثِيرَةً نَادِرَةً فِي الْمَجَالَيْنِ الْغِذَائِيِّ وَالصِّنَاعِيِّ مَعًا.

21 / صحراء نا. :
التلخيص: نَصَبَ الْمَجْدُ بِصَحْرَائِنَا الْغَنِيَّةِ خِيَامًا أَبَدِيَّةً بِسَبَبِ خَيْرَاتِهَا الْكَثِيرَةِ، وَنِضَالِ سُكَّانِهَا الْمُشَرِّفِ. وَبِذَلِكَ صَارَتْ جَنَّةُ الْحُلْمِ الْجَمِيلِ الَّذِي يَتَغَنَّى بِهِ
الشُّعَرَاءُ فِي تَرَاتِيلَهُمْ وَمَوَاوِيلَهُمْ. وَأَرْضُ صَحْرَائِنَا هِيَ مَوْطِنُ شَمْسِ الْجَلاَلِ بِأَرْضِهَا وَسَمَائِهَا وَتَعَلُّمِ النِّضَالِ مِنْ أَبْطَالِهَا الْكِبَارِ. وَبِهَذَا وَذَاكَ حَقَّقَتِ الْمَصَائِرَ
وَصَارَتْ هُتَافًا يَمْلأُ كُلِّ الْحَنَاجِرِ.

22 / إلى زعماء العالم.:

التلخيص: يُنْذِرُ الاِحْتِبَاسُ الْحَرَارِيُّ بِإِطْلاَقِ تَغَيُّرَاتٍ كَارِثِيَّةً فِي الْكَوْنِ، قَدْ لاَ تَنْدَمِلُ بِسُهُولَةٍ.
وَهَذَا مَا جَعَلَ الْعُلَمَاءُ يُحَذِّرُونَ مِنَ الْكَارِثَةِ رَغْمَ اِدِّعَاءَاتِ الْمُشَكِّكِينَ وَمُرَاوَغَاتِ السِّيَاسِيِّينَ الرَّأْسِمَالِيِّينَ. حَذَّرُوا مِنْ أَخْطَارٍ تَدْرِيجِيَّةٍ لاَ تُلاَحَظُ بِسُهُولَةٍ
وَمُنَاخِيَّةٍ يُمْكِنُ التَّأَقْلُمُ مَعَهَا وَمُتَغَيِّرَةٍ لاَ يُمْكِنُ تَوَقُّعُ مَدَاهَا وَكَارِثِيَّتِهَا.وَفِي الأَخِيرِ نَبَّهُوا إِلَى ضَرُورَةِ عَدَمِ الإِسْرَافِ فِيمَا يُلَوِّثُ الْبِيئَةَ نَظَرًا لِعَدَمِ إِمْكَانِيَّةِ تَوْقِيفِ
الْمُلَوِّثَاتِ أَمَامَ مُرَاوَغَاتِ السِّيَاسِيِّينَ الْمُتَنَفِّذِينَ

23 / لرضاعة الطبيعية:

التلخيص: يُقَلِّلُ حَلِيبُ الأُمِّ مِنْ خَطَرِ الإِصَابَةِ بِمَرَضِ السُّمْنَةِ الْمُفْرِطَةِ لاِحْتِوَائِهِ عَلَى نِسَبٍ عَالِيَّةٍ مِنَ الْبُرُوتِينِ الْمُسَاعِدِ. كَمَا يُسَاعِدُ الطِّفْلَ فِي عَمَلِيَّةِ النُّمُوِّ
الْمُتَوَازِنِ لِجِسْمِهِ. حَيْثُ تُفْرِزُ الْخَلاَيَا الدُّهْنِيَّةُ هَذَا الْبُرُوتِينَ الَّذِي يُسَاعِدُ الدَّمَ فِي تَعَامُلِهِ مَعَ الدُّهْنِيَّاتِ وَالسُّكَّرِيَّاتِ. هذا بالإضافة إلى أن هذه الْبِبُرُوتِينَاتِ تَزِيدُ
الْجِسْمَ مَنَاعَةً ضِدَّ جُلِّ الأَمْرَاضِ فِي الشَّبَابِ.

24 / الرياضة والشباب:
التلخيص: كَشَفَتِ الدِّرَاسَاتُ أَنَّ الْمُرَاهِقِينَ يَتَمَيَّزُونَ بِقِلَّةِ النَّشَاطِ وَالْحَرَكَةِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ فِئَاتِ الْمُجْتَمَعِ. وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ أَنَّ سَائِلُ التَّسْلِيَةِ الْحَدِيثَةُ
سَاهَمَتْ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ فِي كَسَلهِمِْ، حَيْثُ أَغْنَتْهُمُ عَنْ مُمَارَسَةِ مُخْتَلَفِ الْهِوَايَاتِ وَالتَّمَارِينِ الرِّيَاضِيَّةِ. وَهَذَا مَا جَعَلَ مُنَظَّمَةُ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّةُ تُحَذِّرُ مِنْ إِمْكَانِيَّةِ
الإِصَابَةِ بِمَرَضِ الْعَجْزِ وَالْمَوْتِ الْمُبَكِّرِ. وَالْخُلاَصَةُ أَنَّ التَّمَارِينُ الرِّيَاضِيَّةُ ضَرُورِيَّةٌ لِكُلِّ الأَعْمَارِ وَخَاصَّةً الشَّبَابَ حَتَّى يَنْمُوَ الْجِسْمُ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ.


توقيع : الأستاذ






الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..





تلخيص جميع دروس المطالعة الموجهة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود HTML معطلة