الملتقى التكويني لأساتذة اللغة العربية للتعليم المتوسط
الموضوع: بناء المشروع وكيفية تقويمه
ثانوية علي شاشو – الحي الأولمبي – الشلف
16-15 ديسمبر 2007
التمهيد:
إن استخدام الطرائق النشطة تدفع المتعلّم إلى ربط مكتسباته المدرسية بالحياة، و ذلك بإثارة مشكلات من واقعه المعيشي حيث تتولّد لديه الرّغبة في حلّها باستخدام الوسائل اللازمة و جمع المعلومات المناسبة و تقديم النتائج المتوصّل إليها حيث يشير بعض المختصّين إلى: "إن استخدام الطرائق النشطة تجعل المتعلم صانع معرفته الخاصّة حيث يوضع في ظروف تسمح له باكتشافها بنفسه عوض فرضها عليه".
تعريف المشروع:
أ. لغــــــــــــــــــة:
جمع مشروعات و مشاريع: الأمر يهيّأ للدرس و التحليل تمهيدا لأخذ قرار بشأنه.
ب. اصطـــــــلاحا:
المشروع جملة من المهام يؤدّيها المتعلّم لتفعيل مكتسباته و ترسيخها و تجنيد مهاراته في مواجهة الوضعيات – المشكلة خصوصا و هو وسيلة لتنمية كفاءات التلميذ بطريقة فاعلة إذْ تجعله عنصرا نشطا من بداية المشروع إلى نهايته.
المشروع البيداغوجي:
هو نشاط إدماجي يقترح من طرف الأستاذ على تلاميذه أو من اقتراحهم و بتوجيه منه.
شروط نجاح المشروع:
01. الارتباط بالكفاءات التي يقترحها المنهاج.
02. التوافق مع ميول التلاميذ و اهتماماتهم.
03. العمل على حلّ مشكلات مباشرة يشعرون بأهميتها.
04. الارتباط بجانب من جوانب حياتهم.
05. أن يتوافق مع مستواهم العقلي.
06. العمل في حدود إمكانيات التلاميذ وظروف المدرسة.
أهداف بيداغوجيا المشروع: إنّ بيداغوجيا المشروع في تعليم اللغة العربية هو مسعى يتدرّج ضمن منظور إضفاء الحيوية على المادة و تحضير المتعلم لتحمّل أعباء الحياة بفاعلية في المستقبل، حيث يرسخ في تقاليده و يسري في فكرة الطّموح إلى التخطيط للمشاريع الكبرى مستقبو عليه نحصر أهداف المشروع فيما يلي:
01. تعويد التلميذ الاعتماد على النفس و بعث روح المبادرة بالسعي إلى البحث.
02. تكوين شخصية الفرد بتفاعله مع غيره.
03. تثمين العمل الجماعي و ما ينجز عنه من قيم كالتعاون و العمل ...
04. تحمّل المسؤولية عند إسناد المَهام إليه.
05. التعبير عن الاستقلالية و القدرة على الابتكار.
الكفاءات المستهدفة:
تحقق الكفاءات حسب طبيعة كل مشروع و حسب كل مستوى تعليمي وذلك بالرجوع إلى الدليل الوثيقة المرافقة له
كما أن طبيعة المشروع تسير وفق المحاور المدرجة في المنهاج و علاقتها بتقنيات التعبير الكتابي لذا صياغة الكفاءة تكون مربوطة بالكفاءات القاعدية للتعبير الكتابي
خطوات بناء المشروع:
01. المرحلة الأولى: التنظيم:ا
يتمّ في هذه المرحلة تفويج القسم إلى أفواج حسب عدد المشاريع في السنة، حيث توزّع الأعمال (المشاريع) على الأفواج بالرّغبة أو الصّدفة و يقوم الأستاذ بتحضير رزنامة المشاريع المقرّرة لكل مستوى وفق النّموذج التالي:
رزنـــامـــــة المــشــــــاريــــــــــع
للسنة الأولى من التعليم المتوسط
الرقم اسم الفوج و رقمه رئيس الفوج موضوع المشروع تاريخ التقديم الملاحظة
01 عبد الحميد بن باديس "03" هنّي قوادري صبرينة إنجاز ألبوم
لأفراد الأسرة ..../.../2007 ؟
02. المرحلة الثانية: الإعداد:
حتى يضمن المدرّس إقبال التلاميذ على إنجاز المشاريع و التزامهم بها عليه أن يُعدَّ لهم مشروعا نموذجيا يساهم فيه كل القسم، في بداية السنة ليمهّد لهم الطريق و يبيّن لهم أن الأمر ليس صعبا أو مستحيلا، حيث يجيب على أسئلة و استفسارات المتعلمين عن حيثيات المشروع مثل: ما هو موضوع المشروع ؟ و ما هي عناصره ؟ ما هو المنتوج المنتظر منهم ؟ و ما هي الوسائل المعتمدة في ذلك ؟ و آليات التقييم المعتمدة
• يعطي المدرّس مفهوما للمشروع انطلاقا من المبدأ الذي يقول: "إنّ المتعلم يبني نفسه بالفعل و الممارسة" حيث يعرض موضوع المشروع و يبسّطه ممّا يسمح للتلميذ بفهم حدوده مثل: مجلّة حائطية، معرض، ألبوم، عريضة، إعداد بطاقة تهنئة ... فيعمل المتعلّم وفقها حتى لا تتشعّب عليه السّبل، ثمّ يتمّ إعداد العناصر الأساسية التي يكون منها الموضوع و ذلك من خلال التصوّر الذي يراه الأستاذ مناسبا، ثم يتنقل الأستاذ إلى توزيع الأدوار على أعضاء الفوج حتى يكون العمل أكثر وضوحا.
• تحديد رئيس الفوج و كاتبه: يتمّ توزيع عناصر الموضوع على أعضاء الفوج لبثّ روح العمل الجماعي المنسّق، و يشرف الأستاذ على هذا التنسيق و يؤكّد عليه و يحدّد مدّة إنجازه حسب الرزنامة في بداية السنة ، و المطلوب تحقيق الأهداف المسطّرة له، ثم يتعرّف التلاميذ على الوسائل المعتمدة(الموارد المادية) التي يتمّ بواسطتها إنجاز العمل نحو (الورق المقوى، الصور الفوتوغرافية، الوثائق، الأشرطة لبعض ما يطلبه الموضوع، السبورة، الطاولات...) و يضع الأستاذ دفترا خاصّا بسير المشروع.
• التعرّف على آليات التقييم: و فيها يتمّ تعرّف المتعلم على المعايير و المؤشرات التي يتم من خلالها تقييم المشروع أو العمل المنجز من طرف الفوج، حيث يؤكّد المدرس على أن التعليق أو المناقشة تدور حول هذه الأسس:
أ. الملاءمة:
1. مطابقة التعليمية (نمط النص)
2. توفر شروط الانجاز
03 نمط النص
ج. الانسجام و الاتساق:
- أدوات الربط (ربط المعاني وتسلسل الأفكار)
- استعمال المصطلحات في محلها
د لصوابيية (سلامة اللغة):
- الرسم الإملائي
- وضوح الخط. احترام علامات الوقف
هـ التميّز و الإتقان:
- يتميز عن غيره
- التنظيم – الشكل
- الاستشهاد والاستدلال
هـ. العرض و التقديم:
يقوم الفوج بعرض المشروع في التاريخ المحدد له وبطريقة تسمح بالإطلاع
على المنتوج من قرب والتعليق عليه، ويتم ذلك عن طريق:
01 الإلقــــــــــــــــــــــــــــاء
02 العــــــــــــــــــــــــــرض
03 التعلـــــــــــــــــــــــــيق
ملاحظة: إن طبيعة المشروع هي التي تتحكم في طريقة العرض و التقديم
عريضة أو قصة أو تحقيق صحفي أو ندوة أدبية ...أو عن طريق العــــــرض
إذا كان العمل مجلة حائطية أو لوحة إشهارية أو معرض للصور أو ألبوم ...
كأن يعرض الفوج ما أنجزه من جمع صور و رسومات وبيانات واستجوابات
صوتية وقصاصات من الجرائد ...مع اختيار السبورة والطاولات كمكان حتى
يتسنى للأستاذ وللمتعلمين تعديلها أو إثراءها، ثمّ يتفضل أحد أعضاء الفوج
بشرح هذه المحتويات و بعد ذلك يفتح الأستاذ باب التعليق أمام التلاميذ مع تدخله
اللبق من حين إلى آخر لتصويب وتوجيه مداخلات التلاميذ وتعليقاتهم
وملاحظاتهم حتى لا يبتعدوا عن شبكة التقويم التي وضعت لهم مسبقا .
ملاحظة:
و إليك منتوج عمل الأفواج حسب البطاقة التالية في شكل توزيع سنوي لكل مستوى درسي:
01 عنوان المشروع
02 خطوات المشروع المعتمدة (عناصر الموضوع)
03 الوسائل المعمدة
04 شروط الإنجاز
05 الملاحظة
01 .المفهوم العام للتقويم :
يُعد التقويم عنصراً أساسيا في العملية التعليمية التعلمية يواكبها في جميع مراحلها ويلعب دورا رئيسا في الوقوف على مدى تحقق الأهداف التربوية ونواتج التعلم المنبثقة عنها،وقد أصبح التقويم معنيا- أكثر من أي وقت مضى- بقياس مدى فهم المتعلم للمعارف والتمكن من المهارات والقدرة على توظيفها في مجالات الحياة المختلفة وفي حل المشكلات التي تواجهه.
فالتقويم بالكفاءات هو عبارة عن مسعى رمي إلى إصدار حكم على مدى تحقيق التعلّمات المقصودة ضمن النشاط اليومي للمتعلم بكفاءة واقتدار، وبعبارة أوضح هو عملية إصدار الحكم على مدى كفاءة المتعلم التي هي بصدد النمو والبناء من خلال أنشطة التعلم المختلفة.
- وبناءً على هذا التعريف يمكن القول أن تقويم الكفاءة هو أولاً وقبل كل شيء تقويم القدرة على إنجاز نشاطاته وأداء مهام بدلاً من تقويم المعارف.
- لكن التقويم الجاري العمل به، يقتصر على منح المدرِّس علامة للمتعلم بعد القيام بمراقبة أو فرض أو اختبار وهي العملية التي أصبح ينظر إليها بأنها ليست معياراً وحيداً لقياس ما هو منتظر من الفعل التعليمي لكون:
- العلامة تعكس أداء عاماً ولا تقدم صورة واضحة عن المهارات والقدرات المكتسبة من غير المكتسبة اكتسابا ضعيفا.
- حصول غالبية الفصل على علامات ضعيفة يوحي بعدم تحقيق القدرة لدى الكل مما يجعل المدرس يعيد التعلم الذي يستجيب للغالبية المتعثرة مقابل تهميش الفئة القليلة التي حققت النجاح حصول غالبية القسم على معدل يوحي بتحقيق القدرة يجعل المدرس يتقدم في عمله ويهمل المتعثرين
- العلامات المتقاربة تقود إلى تشكيل مجموعة المستوى التي توهم الأستاذ بالتقدم مع المتعلمين رغم أن الفوارق الموجودة بينهم في اكتساب المهارات تعيق تحقيق القدرة لدى الجميع ونظراً لهذه الاعتبارات وغيرها وسعياً إلى تقدير موقع المتعلم على سلم النمو في مختلف المجالات يمكن حصر تقويم المتعلم بمنظور الكفاءات فيما يلي:
1. تنمية مستوى الكفاءة والأداء لديه.
2. تشخيص صعوبات التعلم والكشف عن حاجات المتعلم ومشكلاته وقدراته قصد تكييف العمل التربوي.
3. التعرف على مدى تحقيق الأهداف التربوية بتحديد ما حصل عليه المتعلم من نتائج تعلميه.
4. الحصول على المعلومات اللازمة في تقويم المتعلم لتوجيهه حسب قدراته واستعداداته.
ولما كانت المناهج الجديدة تعتبر المتعلم هو محور الفعل التعلمي التعليمي، وعليه القيام ببناء تعلماته بنفسه والتمكن من اكتساب المعارف عامة والكفاءات بصفة خاصة المتمثلة في القدرة الفعلية التي تستند إلى معارف (محتويات المواد) ومعارف فعلية (فكرية/حركية)، معارف سلوكية (اجتماعية وجدانية) من خلال أنشطة تعليمية تعلمية فإن عملية تقويم تعلمات المتعلم ترتكز على ما يلي:
- توضيح المعارف التي إذا تحكم فيها المتعلم يستطيع أن يبرهن على كفاءته.
- تحديد مقياس النجاح الذي يستند إلى أداة قابلة للملاحظة والقياس وإنجازها في وضعيات التعلم.
- مؤشر الكفاءة الذي يعد النتيجة الدالة على حدوث فعل التعلم والاكتساب حسب مستوى محدد مسبقاً ومن خلاله يمكن الحكم على مدى تحقق الهدف من فعل التعلم وبذلك يعتبر المؤشر هو المقياس الذي يترجم مدى تحكم المتعلم في الكفاءات المكتسبة أو إبراز مقدار التغير في السلوك بعد تعلم ما.
وعليه يمكن تعريف التقويم بما يلي:
تعريف التقويم:
هو أحد المقومات الأساسية للعملية التعليمية التعلمية وهو أهم واجبات ومسئوليات الأستاذ وبه يقاس مدى ما تحقق من تعلمات قاعدية.
ويكون التقويم بجوانب متعددة:
- المعارف التصريحية (المعلومات المخزونة في ذاكرة المتعلم) وهو يصرح بها لإثبات وجودها.
- المعارف الإجرائية إجادة الممارسة وإتقان أي عمل كان سبق التدرّب عليه.
- المواقف والسلوكات الوجدانية.
متطلبات التقويم بالكفاءات:
إن عملية التقويم عملية شاملة، ومتكاملة، وهادفة وملازمة لكل فعل تعليمي/تعلمي لذا تتطلب جملة من المهارات نذكر من بينها ما يلي:
أولاً: مهارة صوغ الأسئلة.
تعد من المهارات المهمة لإثراء عملية التعلم وهناك أربعة معايير أساسية للسؤال الجيد إذ يجب أن يكون:
1. واضحاً غير معقد يستطيع أن يفهمه المتعلم.
2. مثيراً للتفكير
3. متوافقاً من سن وقدرات واهتمامات المتعلم
4. مناسباً للهدف.
ثانياً: مهارة الملاحظة:
إذا كان التدريس بالكفاءات يتمركز حول المتعلم كي يبني تعلّماته بنفسه من خلال وضعه أمام موقف تعليمي تعلمي (وضعية/مشكل) فإن الأستاذ عليه أن يلاحظ المتعلم وهو يعمل ليعرف الكثير عن مكتسباته وكيفية عمله ونجاحه وتعثر، وتوثيق الملاحظات وتدوينها وتحليلها بغية استثمارها في حوار بيداغوجي متماثل.
يتهم في الملاحظة التكوينية بمؤهلات المتعلم وطرائق عمله وكيفيات تعلمه واستعداده وحوافزه ورغباته بعبارة أخرى يهتم بكل المظاهر المعرفية والعاطفية والمالية التي تيسر أو تمنع التعلم.
ثالثاً: مهارة الحوار البيداغوجي.
هناك قلة من المتعلمين من يستطيعون تفسير كيفية تعلمهم والإجابة عن سبب القيام بهذه العملية أو تلك، لذا من الضروري أن يتيح الأستاذ للمتعلم فرصة التساؤل حتى يجعله فاعلاً في تعلمه وهذا من خلال الحوار الذي يتخلل الملاحظة أو يلي التقويم الكتابي.
فالحوار البيداغوجي يمكن من الكشف عن مختلف أسباب التعثر (كسل، قلة، التركيز، عدم الاهتمام،...). ولا يسعى من خلال الحوار إلى فرض رأي وإنما يسعى إلى التزود بمعلومات عن الأساليب التي يمكن أن يوظفها المتعلم لامتلاك المعرفة والتحكم في الكفاءات وبالمقابل نخبر المتعلم عن الأساليب التي يمكن أن يوظفها لاكتساب ذلك.
رابعاً: مهارة تحديد ناتج المتعلم.
تتطلب من الأستاذ جملة من الإجراءات تتمثل في:
أ/ تحديد مرجعية معايير يلجأ إليها عند إصدار الحكم على ناتج المتعلم وكلما كانت المعايير منفصلة ودقيقة كلما كان التقويم منسجماً وواضحاً.
ب/ التحقق والتدقيق في فهم المعايير بمعنى أن المتعلم يشعر أحياناً باللامساواة أثناء تقديم المدرس لنتائج امتحان ويؤدي ذلك إلى توتر العلاقة البيداغوجية بين الأستاذ والمتعلم ويكمن السبب في عدم وجود تفسيرات واضحة ودقيقة لمعايير التقويم.
ج/ يجب إعداد معايير في مرحلة التعلم أي إعداد شبكة معايير بالمشاركة الفعلية للمتعلم عند تحديد كفاءة ما.
وظائف القويم (التقييم):
1. وظيفة الاستطلاع (التنبؤ): التي تتعلق بالمتعلم حيث يحدد التقييم مدى توافر الكفاءات الضرورية للشروع في دراسة ما أو الانتقال إلى المرحلة الدراسية.
2. وظيفة مراقبة المستوى: والتي تظهر مراقبة مكتسبات المتعلم ومدى نمو كفاءته، دراسة وضعية المتعلم في فترة ما داخل القسم الواحد أو ضمن الفوج الواحدـ ضمن مجموع الأقسام المتوازية في المدرسة الواحدة ضمن مجموعة أوسع مثل الدائرة، الولاية.
مفاهيم مفتاحية:
تعريف التقويم: هو مسار يتمثل في جمع معلومات ومراقبة التوافق بين تلك المعلومات ومجموعة المعايير الملائمة للكفاءات المستهدفة وذلك لاتخاذ قرار مؤسس.
ويرافق التقويم مختلف محطات التعلم ويوجهها وييسر مهمة المتعلم في اكتساب الكفاءات المستهدفة وبالتالي يسهم التقويم في تحسين التعلم.
المعيار: هو مبدأ نعود إليه لاتخاذ حكم أو تقدير بشأن شيء ذي قيمة مثل تقويم كفاءة المتعلم في مجال ما والتأكد من درجة اكتسابها وللإشارة فالمعايير لا تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلم وبالتالي وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية.
المؤشر: هو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) وغالباً ما يتم اللجوء إلى تحديد مؤشرات متعددة كي يتم اللجوء إلى تحديد مؤشرات متعددة كي يتم تبيين مدى احترام المعايير وبخاصة في الحالات التي يصعب فيها ملاحظة المعيار.
المهمة: هي كل نشاط يقوم به المتعلم لتحقيق هدف ما وفي محيط ما من خلال القيام بفعل أو عمليات ما وترتبط المهمة بمعايير تحدد الشيء المنتظر بالنسبة لهدف أو مجموعة أهداف والمهمة تقتضي تعليمات لأنها النشاط (الهدف - المنتوج المرتقب).
كما أنها تبين عناصر الطرقة وشروط الانجاز، ولابد أن تكون المهمة قابلة للملاحظة والقياس.
شبكة تقويم المشاريع.
المعايير | المؤشرات | الملاحظات |
1. الملاءمة | 1. مطابقة التعليمية (نمط النص) 2. توفر شروط الانجاز 3. نمط النص | |
مقبول حسن جيد |
2. الانسجام والاتساق | - أدوات الربط (ربط المعاني وتسلسل الأفكار) - استعمال المصطلحات في محلها |
| |
سلامة اللغة (الصوابية) الخط | - الرسم الإملائي - وضوح الخط. احترام علامات الوقف | | مرفوض |
التميز والإتقان | - يتميز عن غيره - التنظيم – الشكل - الاستشهاد والاستدلال |
|
|
ما يكتب على دفتر القسم : (دفتر المشروع)
تعريف دفتر المشروع: هو دفتر صغير الحجم مغلف خاص بالقسم يعين الأستاذ التلميذ (ويسمى كاتب الجلسة) وأحيانا يكون من الفوج المقدم للمشروع ثابتاً أو متجدداً.
- يكتب فيه ما يكتب على السبورة زائد أعضاء الفوج الذي قدم المشروع ويختم بكتابة التاريخ والوقت مع توقيع كاتب الجلسة.
ما يقوم به الأستاذ
1). المرحلة (1): تعرف الفوج (التلاميذ) على آليات التقييم وهذه المرحلة تقدم مع المشروع.
2). مرحلة العرض: يتم العرض عن طريق
1- الإلقاء أو التلاوة أو القراءة:
يقدم أعضاء الفوج عرضهم شفوياً
2- العرض: عرض صور وشرحها
عرض الصور بطريقة منظمة
3- التعليق: ويكون على مواقف أو نماذج قدمت أو عرضت
ملاحظة: إن طبيعة المشروع هي التي تفرض علينا أحياناً طريقة التقديم أو العرض.
3). التقويم:
* التعليق أ. تعليق التلاميذ على الموضوع (المشروع)
ب. تعليق الأستاذ على المشروع
* التسجيل
* أ. تعيين كاتب الجلسة
ب. دفتر القسم
4). ما يكتب على السبورة : يكتب على السبورة ما يلي:
أ. عنوان المشروع.
ب. عناصر المشروع.
ج. المصادر والمراجع للمشروع
د. الملخص العام للمشروع على الشكل التالي.
عمل الأفواج
تقييم بعض المشاريع - السنة الأولى
- السنة الثانية
- السنة الثالثة
- السنة الرابعة
- تقديم بطاقة حول تقييم بعض المشاريع المقدمة.
عرض وتقويم المشروع الجناح الأيمن الجناح الأيسر وسط السبورة
استعلامات الدرس | عنوان المشروع |
|
التاريخ - المحور (الوحدة) - النشاط - الموضوع المصادر والمراجع: 1- 2- 3- 4- | عناصر المشروع | ملخص المشروع | التعليق : التعاليق والملاحظات 1- 2- 3- 4-
|
1- 2- 3- 4- | ما يمكن كتابته |
المراجع:
مناهج السنوات الأولى – الثانية – الثالثة – الرابعة متوسط
- الوثائق المرافقة
- الأدلة
- التقويم التربوي البديل :
- صلاح الدين محمود علام- دار الفكر العربي 2004
- التدريس والتقويم بالكفاءات
- سلسلة موعدك التربوي العدد 19 ديسمبر 2005
"المركز الوطني للوثائق التربوية"
- مواقع الكترونية بالعربية.