الثقل مع الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو أو بالياء في حالة الرفع
التعذر مع الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف في حالتي الرفع والنصب .
قاعدة : التعذر ، والثقل
* يمر عند الإعراب مصطلحا التعذر والثقل . فما المقصود بهما؟ ومتى يكون خفاء الحركة بسبب التعذر؟ومتى يكون خفاؤها بسبب الثقل ؟
المقصود بالتعـذر أن لا يستطيع المتكلم نطق الحركة . والمقصود بالثقل أن يستطيع النطق بالحركة ولكن بثقل على اللسان .
التعذر :
يكون منع الظهور بسبب التعذر عند ما يختم الاسم ، أو لفعل بألف. مثل : موسى ، مستشفى ، مُنتقى . هذا في الأسماء .
أما في الأفعال فمثل : ينهى . يسعى . يرعى . فهذه تكون حركتها مقدرة للتعـذر في جميع حالاتها الإعرابية . ( الرفع ، والنصب للأسماء ، والأفعال ، وأما الجر فهو خاص بالأسماء) .
الأمثلة :
قال تعالى : " وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر( : « استسقى » : فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر منع من ظهوره التعذر . «موسى» : فاعل مرفوع علامة رفعه ضمة مقدر منع من ظهورها التعـذر. «عصا »: اسم مجرور بالباء علامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر .
الثقل :
يكون المنع بسبب الثقل في المنقوص من الأسماء ، وفيما خُتم بياء من الأفعال .ومنع الظهور يكون في الرفع والجر .
الأمثلة:
* هذا القاضي حكيم. سلّمت على الداعي للفضائل ، وفي الأفعال مثل: أكرمت من يقضي بحكمة.
واحترزت بكلمة المنقوص لأن هناك ألفاظاً مختومة بياء وتجر، وترفع بحركة ظاهرة وهذا مثل المختوم بياء النسب، قال تعالى: " نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين"..
قواعد في اللغة والإعراب لعمر العمري
متى يكون التعذر ومتى يكون الثقل؟
الجواب: يكون التعذر إذا كان على الألف فالحركات لا تظهر على الألف لكن الثقل على الياء و على الواو.
يدعو تستطيع أن تقول يدعُوُ ولكن ثقيلة فتقول يدعو فنقول يدعو فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.